نحتاج جميعنا إلى المال لتسيير أمور حياتنا، ولكي تكسب المال فأنت بحاجة إلى عمل، لسوء الحظّ، عندما تكون سيرتك الذاتية دون شهادات معترف بها دوليًا ودون أن تكون قد تخرّجت من الجامعة أصلًا – مثل حالتي – فإنّ فرصتك في الحصول على وظيفة محترمة تكاد تكون شبه معدومة. الوظيفة التقليدية الوحيدة التي كانت متوفّرة لي هي وظائف العمالة العادية.. حمّال، بائع حلوى، نجّار، وربما في أفضل الأحوال عامل في أحد محلّات المواد الغذائية.
أضف إلى ذلك كرهي للوظيفة التقليدية أصلًا، لا أحبّ أن أعمل كلّ يوم من الـ7 صباحًا إلى الثالثة عصرًا مقابل مبلغٍ كلّ شهر، هذا أمرٌ روتيني للغاية، وأنا أكره الروتين، إنّه يقتل الإبداع الموجود بك – حرفيًا – مما نفّرني أكثر وأكثر من أيّ وظيفة تقليدية قد أسمع بها.
قبل 5 سنوات دخلت عالم الإنترنت، وتعرّفت على مجتمع لينكس العربي ومن هناك تعرّفت على نظام لينكس، خبرتي الأساسية هي في مجال نظام لينكس وتطوير التطبيقات عليه وإدارته والتعامل معه، وهي الخبرة التي من النادر أن تستطيع استغلالها ماديًا وتحقق منها ربحًا يكفيك خصوصًا في العالم العربي حيث لا أحد يهتم لمثل هذه الأمور، ولكنني كنتُ أمارس التدوين على موقع لينكس اليوم، وهو الموقع الذي أسسته في 2011 لكي يكون موقعًا أوّلًا في توفير الأخبار والشروحات المتعلّقة بنظام لينكس والبرمجيات الحرّة باللغة العربية للمستخدمين العرب، ولذلك يمكنك القول أنّ مجال اختصاصي الأساسي هو “التدوين وصناعة المحتوى”.
آنذاك، لم يكن التدوين مربحًا على المستوى العربي بهذا الشكل الذي تراه اليوم، لم أربح قرشًا في الواقع من الإعلانات التي كنتُ أضعها على الموقع، فعدد الزوّار قليل، والإعلانات التي يتم عرضها لا تستهدف زوّار موقعي أصلًا، مما قضى على أيّ أملٍ بالربح منه.
لكنّ الوضع تغيّر مع انطلاق خمسات ومن بعده مستقل قبل فترة وجيزة، خمسات فتح سوقًا واسعًا للعرض والطلب، وحلّ مشكلةً كبيرة لي في الواقع. وهو كان البوابة التي تعرّفت عبرها على عالم العمل الحرّ. لم آخذ العمل الحرّ كعملٍ رئيسي بالنسبة لي، بل فقط كنتُ أقطتع جزءًا من وقتي لكي أعمل به بجانب دراستي، والحمد لله توفّقت بالموازنة بينهما.
حاليًا، لا أقترض شيئًا من أهلي، وكلّ نفقاتي هي من مالي الخاص.
تجربتي مع خمسات
لم أركّز كثيرًا في العمل على خمسات حقًا، ولكنّه كان “يحلّ مشكلة” بالنسبة لي، بعتُ حتّى الآن حوالي 80 خدمة = صافي ربح 320$ ، بتقييم 100%.
قدّمت في 2012-2013 العديد من الخدمات كبداية، مثل كتابة 7 مواضيع تقنية بـ5$ دولار، آنذاك كانت المنافسة شرسة على هذا النوع من الخدمات ولذلك كان لا بدّ أن تقوم بترخيص أسعارك لكي يأتيك الزوار، وبالفعل بدأت بتحقيق الـ5$ وراء الـ5$ منه، ولكنّ الأمر كان متعبًا في الواقع، أن تقوم بكتاب 7 مواضيع من أجل 5$.
لاحقًا، فوجئت بارتفاع الـPage Rank الخاصّ بموقعي لينكس اليوم إلى 4/10، هذا يعني باختصار أنّ الموقع به محتوى عال الجودة وأكثر أهمّية من مواقع أخرى موجودة على الشبكة، هذا الأمر كان يعني شيئًا آخر في الواقع وهو إمكانية تحقيق مدخول مادّي من ورائه، فبهذا الـPage Rank يمكنني بيع روابط الـBacklinks من نوع دوفولو للمشترين الذين يمتلكون مواقع ويب ويريدون تحسين ترتيبها على جوجل، مما كان يحسّن من ترتيب تلك المواقع بالفعل، غالب أرباحي على خمسات كانت من خدمة واحدة فقط، وهي خدمة وضع الـBacklink من نوع دوفولو لمدّة شهر بـ5$.
قد لا يكون المبلغ كبيرًا في الواقع، ولكنني لم أبذل جهدًا يذكر، فقط قمتُ بالتدوين في موقعي وجعلته عالي الجودة دون النسخ واللصق، حصلتُ على Page Rank مرتفع وصرتُ أبيع الروابط بـ5$. هذا الأمر ساعدني كثيرًا، فبدلًا من أن أدفع تكاليف الاستضافة والدومين مثلًا من جيبي، صار الموقع يغطّي تكاليفه بنفسه، بل ويغطّي تكاليف مواقع ومشاريع أخرى كنتُ أعمل عليها، مما ساعدني كثيرًا في الواقع.
نصائح للعمل في خمسات:
- السعر القليل يعني طلباتٍ كثيرة ويعني تقييمًا أعلى: صحيحٌ أنني كنتُ أتعب في البداية، ولكنّ كمية الطلبات التي كانت تصلني لكتابة المواضيع كانت جيّدة وساعدتني لمتابعة مسيرتي بالموقع لاحقًا، وأنصحك أن تبدأ بهذه الاستراتيجية بدايةً، عندما تصلك الطلبات وتقوم بتنفيذها على أكمل وجه، فهذا سيحسّن من تقييمك على الموقع، وسيزيد بشكلٍ هائل من ثقة المشترين بك، فعندما يرى المشتري أنّه هناك بائع باع 20 خدمة مثلًا وبائع لم يبع سوى 4 خدمات، فهو حتمًا سيشتري من عند الـ20 (إلّا في حال وجود فرق جوهري وهائل بين الاثنين، وهو ما أستبعده)، لذلك حاول الحصول على الطلبات بأسرع وقتٍ ممكن في البداية، فبمجرّد أن تكسر حاجز أوّل 5 خدمات، ستبدأ الطلبات بالوصول.
- التقييم مهمٌ جدًا: تقييمي الحالي على خمسات 100%، مما يعني أنّه أيّ خدمة أقدّمها الآن ستحصل فورًا على ثقة المشترين، فمن يبيع عشرات الخدمات بتقييم 100% فهذا يعني أنّه بائعٌ جيّد بالنسبة للمشترين وموثوق ويمكنهم الاعتماد عليه، أمّا لو كان تقييمك تحت الـ90% فحينها قد يبدأ المشترون بالشكّ فيك، ولذلك حاول دومًا أن ترضي المشترين، فالتقييم الجيد سيجلب لك المزيد من الزبائن.
- أسلوب الرفض والاعتذار مهمّ كذلك، لا ترفضه بالمطلق، بل أبقه عندك: أحيانًا، كانت تصلني طلبات لأضع روابط لمواقع الأفلام والأغاني ومما يخالف الشريعة الإسلامية، صحيحٌ أنني ذكرتُ في وصف الخدمة أنني لن أضع أيّ محتوى يخالف الدين الحنيف، ولكن طريقة الاعتذار مهمّة، فبالنهاية يحقّ له تقييمي بالسالب إن أراد
وكان المشتري دومًا يعطيني رابط موقعه الآخر لكي أضعه له. بدلًا من أخسر زبونًا محتملًا، قدّمت له هدية وأبقيته عندي ليجدد الخدمة شهريًا.
تجربتي في العمل كمدوّن مستقل مع موقع TecMint
عندما يتطور أسلوبك وخبرتك في التدوين، ويصبح كتابة تدوينة واحدة منك يستغرق أيامًا، فحينها لن تقبل بسعر 5 مواضيع بـ5$، مما دفعني للبحث عن مواقع أخرى للكتابة والتدوين كمستقل.
لحسنّ الحظّ، وجدتُ موقعًا يدعى TecMint بالصدفة، وهو وموقع أجنبي متخصص بنظام لينكس والبرمجيات الحرّة والمفتوحة المصدر وإدارة الخواديم، كان قد وضع صورةً في الشريط الجانبي عن أنّه بحاجة لمدونين، وبما أنّه بنفس مجال اختصاصي الأساسي (لينكس والبرمجيات الحرّة) فقد قررت التقدّم إليه، وبالفعل تحدّثت مع صاحب الموقع وبدأنا العمل.
الشيء الاستثنائي عندما تدوّن في موقع أجنبي هو أنّك لستَ مترجمًا، بل صانع محتوى، أنت الذي تقوم بكتابة التدوينة بالكامل ولستَ مجرّد مترجم لخبر تقني موجود بالفعل، وبالتالي هذا يصعّب المهمّة عليك قليلًا، وبالتالي يرتفع سعر التدوينة كذلك.
في البداية كانت التسعيرة تتم مقابل الكلمات، يعني مقابل بـ500 كلمة يساوي 12$، و 700 كلمة مقابل 15$ والأكثر بـ20$ وهكذا.. لاحقًا، وبعدما قمتُ بكتابة العديد من التدوينات التي أعجبت صاحب الموقع، اتفقنا على سعرٍ ثابت هو 25$ مقابل كلّ مقال على ألّا يقل عن 800 كلمة، شجعني الأمر على كتابة المزيد من الدروس، وحققت من الموقع حوالي 600$ ولا زلت أدوّن به.
كانت تجربة جميلة، والجميل بالموضوع هي أنني لم أكن أحتاج لأكون متفرغًا، فقط 10 تدوينات الشهر مثلًا كان تكفي لربح 200$ تقريبًا، دون اقتطاع نسبة كبيرة من وقتي بجانب دراستي.
نصائح للعمل الحرّ كمدوّن مع مواقع أجنبية:
- المنافسة شرسة والمعلومة هي الأساس: التدوين في المواقع الأجنبية هو مختلف تمامًا عن التدوين في المواقع العربية. عربيًا، يمكنك ترجمة المئات من المقالات المتوفّرة وتنتهي القصّة، أمّا أجنبيًا، فلا يمكنك بتاتًا الاعتماد على أيّ تدوينة منشورة على أيّ موقع آخر على الشبكة، لأنّ ذلك الموقع في الواقع هو في منافسةٍ معك، لا يمكنك أن تقتبس شيئًا منه ولا أن تترجم شيئًا، عليك أن تصنع المحتوى بنفسك، ولذلك فالخبرة مهمّة هنا، حيث أنّك ستكتب التدوينات وتستنقيها من معرفتك وخبرتك واطلاعك، فأنت لن تكون مترجمًا، بل صانع محتوى.
- احرص على اللغة التي تكتب بها: لا أحد يحبّ الأخطاء الإملائية، وعندما تكتب بلغةٍ غير لغتك فأنت معرّض بشكلٍ أكبر إلى تحقيقها، حاول التغيير من أسلوبك التدويني، حاول تجنّب استخدام أسلوبٍ تدويني بسيط بلغة إنجليزية بسيطة وتكرار كلمة and لـ20 مرّة في كلّ فقرة، اجعل تدوينتك متينة وتحدّث وكأنك تتحدث بلغتك الأمّ.
- التشجيع سيصلك، وسيصل صوتك لفئة أكبر: من الأمور التي لاحظتها عند تدويني مع المواقع الأجنبية وهي أنّ المستخدم الأجنبي “شكور” جدًا، كانت تصلني عشرات التعليقات من الشكر على كلّ تدوينة أكتبها. أيضًا، التدوينة كانت تصل لمئات وأحيانًا آلاف الناس حول العالم، مما كان يدفعني إلى تقديم المزيد، فالمحتوى الذي أكتبه سيصل إلى فئة أكبر من تلك الفئة التي كنتُ أكتب لها على موقعي.
تجربتي في العمل مع موقع مستقل
موقع مستقل من المواقع الجميلة في الواقع، حلّ مشكلةً كبيرة بالنسبة لي ونفّذت العديد من المشاريع بنجاح عليه وبتقييم 5 نجوم كاملة إلى الآن. حققت من مستقل 700$ تقريبًا وهو مبلغٌ لا بأس به، خاصةً عندما تقارنه بالوقت الصغير الذي أخصصه من وقتي للعمل الحرّ (لا أعمل طوال الوقت بالعمل الحرّ، بل فقط عندما أحتاج ذلك، ولذلك هو عملٌ جانبي صغير بالنسبة لي).
ميزّة مستقل هي أنّه للعرب، المشاريع التي تقوم بتنفيذها هي تحت إشرافٍ عربي وبالتالي لن يكون عائق اللغة مشكلةً بتاتًا معك وسيكون التفاهم أسهل، أضف إلى ذلك وسائل الدفع، ربّما الشيء الوحيد الذي يجب إصلاحه هو مسألة انتظار بداية الشهر لكي تتمكن من السحب بعد انتهاء مدّة التعليق لـ14 يومًا، ولكن فريق الموقع قالوا أنّه هذا الأمر سيتم إلغاؤه قريبًا.
المشاريع التي نفذتها على مستقل كانت تتعلق بالتدوين وصناعة المحتوى، تقريبًا كلّ المشاريع التي تقدّمت له تمّ قبولها من أوّل مرّة 😀 أكتب حاليًا مع أكاديمية حسّوب (وهي مصدر جيّد لتتعلم منه، اذهب إلى قسم البرمجة والتصميم مثلًا وتعلّم ما تريده وابدأ بجني المال! ببساطة!) والأسعار كانت معقولة جدًا، وأتعامل معها بشكلٍ مستمر.
قمتُ أيضًا بترجمة Teamwork.com إلى اللغة العربية عبر مشروعٍ وصلني على مستقل، وهو منصّة عالمية ضخمة المزايا يستخدمه 1.5 مليون مستخدم حول العالم، اعتمدتُ على مهارة الترجمة هنا وقد أعجبت صاحب المشروع بالطبع.
نصائح للعمل على موقع مستقل:
- لا تقدّم عروضًا على كلّ شيء: بعض الأشخاص تجدهم يقدّمون عروضهم على كلّ المشاريع الموجودة في الموقع، مثل هكذا تصرّف قد يمنع أصحاب المشاريع من اختيارك نهائيًا، حيث أنّك تدّعي أنّك متخصص بكل الاختصاصات بينما أنت عكس ذلك، لا تقوم بتقديم عرض إلّا عندما ترى نفسك فعلًا أفضل شخصٍ محتمل موجود لهذا المشروع، إذا رأيت من يقدّم العروض من المستقلين الآخرين أفضل منك، فحينها لا تقدّم عرضك، لا تقدّم عروضك سوى لما ترى نفسك فعلًا الأفضل لتقديمه.
- ركّز في محتوى المشروع، وقدّم عرضًا بعد فهمك إيّاه: انظروا الصورة التالية مثلًا، هل تعتقد أنّه سيتم اختيار واحدٍ منهم؟
كلّ ما سبق هو نماذج لعروض خاطئة من سابع المستحيلات أن يقبلها أحدهم، عندما تقدّم عرضك، أخبر صاحب المشروع عن مشروعه وكيف أنّك ستنفذه له، اذكر له بعض التفاصيل مثلًا، اجعل عرضك دومًا مرتبطًا بالمشروع نفسه وتفاصيله، وليس فقط “شو ما بدّك بعمل” 😀
- لا تقل لصاحب المشروع “أستطيع تنفيذ طلبك بكل احترافية”: هذا أمرٌ مسلّم به، لو لم تكن قادرًا على تنفيذه باحترافية فالمفروض ألّا تقدّم عرضك أصلًا، ولكن قل له كيف ستنفذ مشروعه بالتفاصيل وما هي المهارات التي تميّزك عن غيرك من مقدّمي المشاريع، واعرض عليه زيارة معرض أعمالك ليتحقق بنفسه من ذلك.
- معرض أعمالك هو أهم شيء: الشخص الذي يقوم بتوظيفك لا يعرفك، لكي يستطيع توظيفك للعمل على مشروعه فهو بحاجة إلى معرفة خبرتك، ولكي يعرف خبرتك فلا بدّ أن تقوم بإضافة جميع المشاريع وأعمالك السابقة التي قمتَ بتنفيذها، أضف كلّ شيء وحتى لو كانت مهاراتك بأكثر من مجال، فالشخص الذي يمتلك أعمالًا سابقًة كثيرة ومنفّذة بإتقان أفضل من ذلك الذي يمتلك أقل منه.
- لا تخسر التقييم، خسارة مطلقة واحدة تخرجك خارج اللعبة: يمكن لأصحاب المشاريع أن يوظّفوا مستقلًا لم يتم تقييمه أو التعامل معه بعد، التجربة الأولى ولا بدّ منها، ولكنهم لن يوظفوا بتاتًا شخصًا حصل على نجمة واحدة بالتقييم من قبل، التقييم بنجمة واحدة يعني نهاية مستقبلك على الموقع، وهو مشابه لتقييم بـ20% على موقع خمسات، هل يمكن لأحد أن يشتري خدمة من شخص تقييمه 20%..؟ يمكن للناس أن يشتروا من شخص لم يتم تقييمه بعد، ولكنهم لن يشتروا من شخص تقييمه 20%.
صعوبات ومشاكل عامّة واجهتني
يمكن القول أنّ أكبر صعوبة واجهتني هي تنظيم الوقت، أنا من النوع الذي لا يعمل على المشروع بجدّ إلّا قبل انتهاء المدّة المحددة ببضع أيام، ولذلك كان التحدي الرئيسي لي هو الموازنة بين حياتي ودراستي وبين عملي كمستقل، بدأت تدريجيًا بإنهاء نسبة معينة من العمل كلّ يوم، حيث أخصص وقتًا معيًنا للعمل الحرّ، لا يهم كم أنجز، المهم أن أعمل، لأنني بمجرّد أن أعمل فلن أنتهي إلى أن أحقق نسبة تقدمٍ جيّدة.
مشكلة أخرى واجهتني هي التنظيم بين المشاريع، أحيانًا يصلني أكثر من مشروع بنفس الوقت ويصعب عليّ تنفيذهما بنفس الوقت، حينها سيجب عليّ العمل بسرعة لإنهاء واحدٍ منهما، ثم يمكنني المتابعة بهدوء مع المشروع الآخر أثناء المدّة المتوفّرة.
المستقبل بالنسبة لي
تنويع مصادر الدخل من العمل الحر يسهّل عليك الكثير، خاصةّ لو كانت مصادر ثابتة (دورات على موقع Udemy، سكربتات ويب جاهزة مدفوعة، قوالب ووردبريس على Themeforest.. إلخ)، أيّ الأشياء التي تطوّرها لمرّة واحدة وبعدها تدرّ عليك الربح الثابت شهريًا.
أتعلّم حاليًا برمجة تطبيقات ومواقع الويب عن طريق Python مع إطار العمل Flask، وقريبًا إن شاء الله PHP، أخطط لإنشاء سكربتات ويب وبيعها على مواقع مثل أسناد و CodeCanyon و HotScripts وربّما قوالب ووردبريس على themeforest. من الجميل أن يكون للمرء أكثر من مهارة، فبدلًا من التدوين وصناعة المحتوى فقط، سيكون من الممتاز لو تتوفر مهارة البرمجة والتصميم كذلك (صراحةً أسعى لأكون Full-Stack developer ولكن الأمر ما يزال بعيدًا قليلًا).
هذه كانت قصّتي مع العمل الحرّ، يمكن القول بأنّها كانت تجربة ممتعة ومفيدة بنفس الوقت، وأظنّ أنني سأستمر بالعمل على هذا المنوال إن شاء الله.
قصتك رائعة جداً، أهنئك على كفاحك وتعبك لكي تصل لما تريد.
بالنسبة للجائزة 🙂 جميل أن المنافسة تزيد يوماً بعد يوم وأجمل شيء هو القصص التي قرأتها، على كل حال أرجوا لك الفوز 🙂
ماشاء الله .هاد النوع من المقالات بحترمه وبحترم كاتبه
لانه شارك خبراته وقدم فرصة للاخرين لمعرفة عالم جديد اسمه ،freelancer وكتير مننا بجهله …
موفق يا محمد الصباغ وانشالله الله يفتح عليك .
ويوسع رزقك .
لاتنسانا من مقالاتك المتنوعة والهادفة بشتى مجالات الحياة .
قصة رائعة بارك الله فيك وزادك علم
ما شاء الله عليك … انت قدوة يفتخر بها الكثير 🙂
شكرا علة طرح تجاربك أعجبتني القصة كثيرا ستفيدني في المستقبل
رائع جدا أخي محمد، أتمنى لك مزيدا من التوفيق والنجاح.
اخي السؤال الهام كيف تقوم بسحب النقود وانت في سوريا ؟؟؟؟؟
أنا أقيم حاليًا في تركيا
عندى سؤال بخصوص استلام الفلوس من موقع “مستقل” .. ايه نوعية الفيزا المطلوبة ، يعنى ينفع فيزا Travel choice او thomas cock ؟ ولا لازم يكون فيه رصيد بنكي
لا أعلم عن نوعها بالضبط صراحةً، ولكن يمكنك سؤال الدعم الفنّي من هنا: https://mostaql.com/contact
لسحب الأرباح من موقع مستقل، يتم ذلك على حساب باي بال، أو على حساب بنكي .. ويوجد على مدونتي دراسة حالة شاملة لتجربتي في العمل مع موقع مستقل
قصتك رائعة و قد حمستني اخي
ربنا يكرمك
وان شاء الله فى تقدم دائما
لكل مجتهد نصيب
عافر و لا تيأس
ربنا يوفقك و يدمها عليك نعمة
عيد سعيد
قصة مُلهمة، ما شاء الله يا محمد، أتمنى لك كل التوفيق في حياتك
حضرتك انسان صادق
وهذا اكثر ما اعجبنى فى المقال…
فشكرا لك
ما عساي أقول …
جميل، اللهم بارك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عيدك مبارك إن شاء الله ^_^
فعلا رفعت لي المعنويات لكي أستمر في حلمي الا وهو الربح من مدونتي التقنية :
http://www.thjodor.com
بالتوفيق للكل الإخوة
قصة محفزة أخي .. أتمنى لك التوفيق والسداد في حياتك بأكملها وللمسلمين أجمعين
واصل أخي الكريم أحترم بشدة موقفك في تحري الرزق الحلال
وفقك الله
ما شاء الله تبارك الله. أسأل الله لك التوفيق في عملك و دراستك. مقالك رائع و أسلوبك يدفع القارئ لقرءة المزيد.
شكراً لمشاركة قصتك معنا
لطالما إعتبرت تعدد التخصصات مضيعة للجهد و الوقت و لكن يبدو أن الأمر يختلف من شخص لآخر، أو ربما سأغير رأيي 🙂 !
قصة ملهمة .. ب التوفيق لك 🙂
بارك الله بك. جيد جداً، قصتك محفزة إلى حد كبير.
في الحقيقة أنا مطور تطبيقات ويندوز وويب، وقبل ذلك كنت مطور أنظمة مضمنة Embedded Systems، وأيضاً مترجم لعدة كتب تهتم بالبرمجة إلى اللغة العربية. ولم أكن مقتنعاً البتة بمواقع مثل خمسات أو مستقل أوغيرها في تحقيق الدخل المادي. بعد أن قرأت تدوينتك هذه أفكر بتجربة هذا الأمر.
شكراً لك، وفقك الله.
ما شاء الله عليك
ربنا يوفقك ويزيك
انا من الناس اللي ربحت في هذه المسابقة ولكنك الافضل “اعترف بذلك”
اريد منك ان تنشئ لي حساب افيليت علي موقع وست جيتور وسادفع لك 20 الي 25 دولار
قصة رائعة أتمني لك كل التوفيق في رحلتك القادمة في عالم العمل الحر
مشكور أخي