القائمة السوداء

هذه قائمة بمجموعة من الشركات من مختلف الجنسيات، غالبها إسرائيلية أو أمريكية أو حتى من غير جنسية، تدعم الاحتلال الإسرائيلي أو على الأقل تساهم في محاولات إفساد الأمة ودعم كل من يفعل ذلك بنفسه.

جمّعتُها في هذه القائمة لتكون مرجعًا لمن يريد المساهمة في حملات المقاطعة، وقد وضعتُ المصادر التي اعتمدتُ عليها بجانب كل شركة أو مؤسسة، بالإضافة إلى جنسيتها ومعلوماتٍ عنها.

المقاطعة الاقتصادية هي من أفضل الأدوات التي يمكن للشعوب العربية والإسلامية فعلها. عددنا 2 مليار مسلم على سطح الكوكب، فتخيّل لو قاطع كل هؤلاء أو حتى نصفهم هذه الشركات… لتسببنا لهم بخسائر فادحة تجبرهم على التراجع عن موقفهم وتوجعهم بسبب دعمهم للاحتلال.

أرجو من كل من يشاهد هذه الصفحة أن ينشرها ويحاول إخبار معارفه عنها بأقصى ما يمكن. هذا أقل ما نقوم به وأقل واجبنا تجاه إخواننا الذي يقتّلون ويقصفون في غزة وغيرها من مناطق المسلمين بلا هوادة.

وقد كان عمر رضي الله عنه يتعوّذ من جلد الفاجر وعجز الثقة؛ أي أن تجد الإنسان الأمين الثقة المؤمن ضعيفًا خوّارًا لا يقدر على شيء، مستكينًا متعايشًا مع الذلّ، بينما تجد الفاجر الكافر يجول ويصول في الدنيا ويجهر بأعلى صوته بعدواته لله ودينه وأنبيائه.

فلا نكن منهم.

يظن البعض أن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية فحسب هو المطلوب، لكن هذا غاية الغلط. الشركات الأمريكية أولى بالمقاطعة فهي من تموّل جميع الحملات الصليبية على بلادنا سواءٌ كانت العسكرية أو الفكرية أو الإعلامية. إضرار الشركات الأمريكية يجب أن يكون أولى عندنا من الشركات الصهيونية. استبدل الشركات الأمريكية بشركات آسيوية أو أوروبية أي شركات أخرى يكون ضررها أبعد عنّا.

ليس مطلوبًا منك إنجاح المقاطعة ولا تحقيق الأرقام الهائلة، لكن المطلوب منك أداء ما يجب عليك كفرد والباقي على الله. افهم هذا جيدًا: المقاطعة هي من أجلك وليس من أجلهم. المقاطعة عملٌ تتقرب به إلى الله وشهادة قد تثبُت بها يوم القيامة إن سُئلت عمّا قدمت في هذه المواقف العصيبة، ولعلها قد تكون من الأعمال العاصمة لك طيلة حياتك والتي لا ينساها الله لك.

لنتخلص من هذا الهوان والذل فإن أول ما نفعله هو أن نُخرج منتجات أعدائنا من موائدنا وبيوتنا ومشاريعنا، ولنعتمد على حلولٍ محلية بديلة (حسبما تقيم أنت في بلدك) لكي لا تذهب هذه الأموال والأرباح إلى جيوب أعدائنا ليقتلونا بها.

وأعيد التركيز هنا على الشركات الأمريكية الداعمة للاحتلال وليس الشركات الإسرائيلية نفسها، لأن هذه الشركات هي من تمدّ حبل الحياة إلى دولة الاحتلال. تذهب 20% من أموالك تقريبًا مع الشركات الأمريكية كضرائب للدولة، وبالتالي فإن أولى ما يجب عليك محاولته هو التخلص من كل ما يمكنك التخلص منه من خدمات الشركات الأمريكية كي لا تكون داعمًا لهم.

ستكون ضربة موجعة لهم ليعلموا كيف يقيّمون مواقفهم.

يمكنكم كتابة تعليقات على الصفحة بمزيدٍ من الشركات التي تعرفونها.

هذه قائمة بالشركات غير الإسرائيلية التي تدعم الاحتلال:

اسم الشركةالجنسيةالتوصيف
أوراكلأمريكيةأعلنت على صفحتها الرئيسية عن دعمها الكامل والمطلق لإسرائيل في حملتها على قطاع غزة. مؤسسها يهودي أصلًا من أشد الداعمين لإسرائيل. [1][2].
مايكروسوفتأمريكيةأعلن مدير الشركة التنفيذي عن دعمه المطلق لإسرائيل وإدانة حماس بعد الأحداث الأخيرة [1].
جوجلأمريكيةأعلنت الشركة عن أن لديها مكتبين و2000 موظف في دولة الاحتلال، وعن أنها تدعم إسرائيل كما توفّر خدمات لوجستية متعلقة بالأمن السيبراني لدولة الاحتلال لمحاربة “من ينشر أخبار داعمة لحماس” على حد قولهم. [1].